نشر صريح عسى أن نراجع حالتنا الإجتماعية المثيرة للشفقة بحق/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

أربعاء, 2020/06/03 - 08:50

فى هذا المقطع الصوتي ، بعض الواقع لا كله خصوصا فى موريتانيا،و هاذا ما يثبت أن بعض الجذور النسبية للموريتانيين،من أصول يمنية يقينا لا شكا،بإذن الله.فعلا أغلب الرجال خصوصا من فئة "البيظان"، أجراء لدى بعض "الشيطانات" ،و إذا ما دخل الواحد مشاكل ما، أو مات ،لا تذكره غالبا بخير.حق لبعض أشباه الرجال هذه المعاملة المهينة،لأنهم لم يقبلوا بالشرع كما هو ،فالزواج  بعد طول معالجة و تريث ،قد  لا ينفع صلته الموغلة فى الفساد أحيانا،إلا البتر و الابتعادا،فاقرأوا قول الخبير الحكيم: "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".فالطلاق و الفراق مع الاحترام أو عدمه، خير من استعباد الرجولة القحة.يا رجال و لا رجولة، استمعوا جيدا لموعظة هذا اليمني الطريف الظريف المعبر الجريئ(الرجاء الرجوع لصفحتى فى فيسبوك بالنسبة لمطالعى هذا المقال فى غير الصفحة المصحوبة بالمقطع الصوتي).و لعل قلة من نساء "البيظان" ،خلاف هذه الحالة السلبية،رغم أن الأمور بدأت تتحسن قليلا،تحت ضغط الخوف من الطرد و العقاب المشروع و وحشة دفء الرجولة الحقيقية،أما أشباه الرجال،فمجرد ديوثين مستعبدين،أحيانا يوفرون المصروف و القرب لغيرهم و الولد أحيانا،يسجل عليهم فحسب،كمكتب مهمل حقير،لمجرد تمرير حالة مدنية ما!،مخافة العار و ليس مخافة الله.يا بعض النساء الفاجرات، اتقين الله فى أزوجاكم و كرامتكم و آخرتكم.لقد طفح الكيل و تأثر كل شيئ فى موريتانيا تقريبا،بهذه الخلفية المخجلة.عاهرة مشهورة تتزوجه و تلد منه و تحتفظ به لنفسها و تضغط من أجل تعيينه مرة أخرى، بعد أن نجحت فى ذلك عدة مرات(قصة واقعية حديثة)!.اخرى فى أواخر الثمانينات تطلب وزير داخلية، إطلاق سراح زوجها،فيشترط عليها،تحقيق رغبته، فتستجيب دون تأخر،ثم تمرض نفسيا و تضطر لمكاشفة بعض محيطها بالجرم،فيتكفى الزوج المسكين، بمجرد الطلاق!.فلتقرأوا يا معشر العاهرات،مهما قل عددكن أو كثر،فلا غرابة. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"اطلعت على النار فوجدت أكثرها النساء"،أو كما قال رسول الله،صلى الله عليه و سلم.فتاة من وسط "رفيع"، كما يروج البيظان،من "أمنات" الناس لكبار،و أخوالها بيظان " إعل بابهم"،تبتعث للدراسة، فى دولة افريقية مجاورة، لتفقد بكارتها فى عز الشباب، بسبب إهمال ذويها،و لما تمنعت من ذلك "الزنجي الإفريقي" لاحقا،بدأ يبتزها بالمقاطع المصورة ،فاستسلمت لقدرها و قدر غيرها من "البيظانيات و الموريتانيات" ،و إن كان البعض فقط لا الكل، لله الحمد و المنة!حيث اشتكت ذات مرة بلدية فى لاس بلماس فى اسبانيا، من بعض النساء البيظانيات الفاجرات الإباحيات،لدرجة أفقدت النصارى الصبر و الطمع فى مرود الساحة الجنسية، العابرة للقارات!.حفائق مرة ، يفرض الواقع نشرها بياضا على سواد ،عسى أن يتوقف يوما،هذا النزيف اللأخلاقي المدمر بحق،فالتقريع أحيانا،يمثل الكي الشافى،رغم بعض الانعكاسات،لكن الدواء المفيد الناجع،قد لا يخلو أحيانا من آثار سلبية،و آخر الدواء الكي،و كما قال محمد بن عبد الله،عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم:"الساكت عن الحق شيطان أخرس".أي منعقد اللسان، أبكم عن قول الحق،و العياذ بالله.و عموما الحمد لله ،كما قال العلامة بداه ولد بوصيرى،رحمه الله،لكل قوم سفهاء،و هي سنة الحياة و المجتمعات.و أورد على وجه الاقتباس"الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ".و للتذكير أيضا فى نواذيبو مثلا، مازال "اسويدى" النافذ فى أحد البنوك الكبيرة(المدير التجاري فى المقر المركزي)، يبتز الفتيات العاملات فى فرع ذلك البنك الكبير،بالعاصمةالاقتصادية ،نواذيبو،فمن خضعت له رشحها لتقدم فى العمل،و ينفذ فعلا،، لتأثيره المثير فى إدارة البنك المشار إليه،و من تمنعت عفافا،عاقبها بتأخير التقدم،و للتنيه هو نفسه صاحب"حادثة نواكشوط المدوية" فى مقر ذلك البنك بنواكشوط،لكنه أفلت من العقاب ،و استمر فى غيه،دون توقف أو تردد أو تستر،إلى لحظة كتابة هذه الحروف!.ترى هل إدارة البنك غافلة أم  متمالئة،أم هما معا؟! .حسب علمى و تحرياتى، لقد استطاع خرق جدار النفوذ، داخل بعض الجماعة المؤثرة داخل المصرف،متجاوزا العقاب و الكشف،عبر صلته بشخصية واحدة على الأقل، لكنها نافذة مركزية،على مستوى قمة الهرم فى ذلك البنك!.ترى متى يتحرك الرئيس المدير العام، المغيب بمهارة و حرفية عالية خبيثة، قبل فوات الأوان؟!.فالترف و الفسوق قد يقضى على موريتانيا كلها،أحرى بعض بنوكها الربوية،التى ينخرها الربا و الزنا و "الكورونا"،و لعل تفشى "كورونا"نسبيا فى نواكشوط،و موريتانيا عموما،ما يتمدد من الفساد و الإفساد، تحت السطح و فوقه،جهارا نهارا!.قال الله تعالى جل شأنه :"و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".

اللهم قد أبلغت فى النصح اللهم فاشهد و احفظ .(يتواصل)