لا تملوا من شكر الله و حمده/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن/حمد الله،كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه،و الاجتهاد على شكره،بتوظيف النعم فىما يرضى الله،دليل هداية و فضل عظيم من الله.
منذو وصول الرئيس الحالي للسلطة و نحن نخوض فى قضية عزيز ،تارة مع الحزب الحاكم و المرجعية،و بعد ذلك مع ملف مكافحة الفساد،و لعل الحكم الأخلاقي فى هذه المسألة،سهل و مستبين،حسب وجهة نظري الخاصة.
تداعت من كل حدب و صوب ساكنة الحوض الغربي، لتشهد يوم إنطلاق الحملة الزراعية على عموم التراب الوطني، و تتأكد من حرص رئيس الجمهورية على تحقيق هدف الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، و نظرا لتداخل و تمازج الزراعي بالسياسي، كانت
اليوم 2/8/2022،يوم الثلاثاء،نظمت تآزر يوما إعلاميا تعريفيا حضره العديد من الوزراء، على رأسهم وزير الداخلية،السيد محمد أحمد ولد محمد لمين،و بعد ساعات من الافتتاح حضر السيد الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى،كضيف شرف على النش
فى المجال السياسي استطاع الرئيس غزوانى صنع تهدئة مع المعارضة مكنت من التقليل من الاحتجاجات فى الشارع و قللت أيضا من الاحتقان فى خطاب المعارضة،غير أن توقيف التشاور بدأ يحرك الامتعاض لدى بعض الأطراف المعارضة،رغم أن إصرار
زيادة سعر الوقود للأسف زيادة محورية ستؤدى حتما لزيادة كثير من الأسعار،بحجة أن النقل مرتبط تأثيره بكل معروض،و بالتالى ستتغير الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية،نظرا لهذا القرار،الذى قد يكون ناجما عن ضغوط الشركاء الدوليين.
أيام حكم الرئيس الأسبق،معاوية لم يكن مدير الأمن ظاهريا تابعا لوزير الداخلية،رغم تبعية إدارة الأمن لوزارة الداخلية إداريا،كما كانت قيادات الأركان شبه مترفعة على وازاراتها المفترض تبعيتها لها ،من الناحية الإدارية.
عندما يسرق الضعيف يوقف فورا و تشرع المحاكم و تصدر الأحكام عادة بسرعة،و يودع فى السجن،و لا يستغرب ان يعذب داخل السجن من حين لآخر،أما عندما يسرق الغني الشريف المهاب،فيتم التفاهم معه،أو تأكيد تبرئته بسرعة،ثم يعين فى منصب ج
بدأ الرئيس غزوانى بجملة تكليفات من وسط الصحافة المستقلة ثم ثنى بتكليف لجنة بتقديم مقترحات لإصلاح الصحافة ثم ثلث بتمرير قانون الرموز المثير للجدل،و النتيجة الجمود والتراجع فى الحقل الإعلامي،و رغم أن غزوانى لم ينجح فى قمع