اجتمع عدد من أطر مدينة أطار من مختلف المشارب بمنزل فدرالي الحزب الحاكم بآدرار العقيد الجمركي المتقاعد محمد سدين ولد سيد أحمد ، وذلك في نواكشوط البارحة ،حيث استمر الاجتماع إلى الساعة الثانية ليلا.
وقد حضره قرابة أربعين من أعيان المدينة المذكورة ، وترأس الاجتماع أشريف ولد عبد الله، وكان من بين الحضور العقيد السابق عينين ولد أييه والأمين العام لوزارة التنمية الريفية محمد ولد أحمد عيد ومحمد سالم ولد أعل ولد انويكظ ممثلا عن أهل انويكظ ، وقد خصص اللقاء لتهيئة الحملة المرتقبة ليلة الجمعة القادمة ، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المرشح ولد عبد العزيز .
ومن الجدير بالذكر أن مدينة أطار رغم أنها محسوبة عائليا وسياسيا على الرئيس السابق معاوية ولد سيد حمد الطايع، إلا أن خلفية المصالح دفعت جل المشتغلين فيها بالسياسة إلى جانب النظام ، خوفا مما حصل مع رجال الأعمال إثر دعمهم لولد داداه 2009،حيث تم اعتقالهم وفتح بعض ملفاتهم ، وكان ذلك درسا للأطاريين لم يترك للكثير منهم حرية الابتعاد عن المشهد السياسي المؤيد .
فهل هو التأييد الخالص النقي من الضغوط ،أم أنها سيرة الحياة وحب البقاء والنجاة من المخاطر ؟.
وبوجه خاص استطاع الفدرالي أن يحرص على تدشين المسيرة الحزبية والسياسية – قبيل الحملة –حرصا ربما على صلته السياسية والنسبية مع ولد عبد العزيز.
