تعهد سيدنا عالي ولد محمد خونه؛ وزير الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة في موريتانيا، بالرفع من مستوى الشغيلة من خلال تعزيز ما وصفها بالإجراءات المطلوبة.
ودعا ولد محمد خونه؛ في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الشغيلة الدولي، العمال إلي الإقبال على التكوين المهني، وتحسين الخبرة.
وذكر الوزير بعدد من الاجراءات التي اتخذها قطاعه خلال الفترة الأخيرة ومن أبرزها :
- تعزيز دور مفتشيات الشغل وتفعيلها وتعميمها على جميع ربوع الوطن
-إعداد نص تطبيقي يعنى بترقية وحماية الأشخاص المعاقين
-الزيادات المعتبرة للرواتب في الوظيفة العمومية
- الشروع في تسوية أوضاع العمال غيرالدائمين في القطاعين العام والخاص
- تعديل قانون الضمان الاجتماعي بما يكفل للنساء المساواة مع الرجال في السن الموجبة للتقاعد.
كما ذكر الوزير بسن العديد من النصوص القانونية والتنظيمية التي تصون مكاسب العمال وتكفل عدم المساس بحقوقهم، والوقوف أمام أي تعد أوتعسف قد يطال المكانة التي تحتلها الشريحة العاملة في موريتانيا باعتبارها قوة تنموية رئيسية هي عماد المشروع التنموي.
وقال الوزير في خطابه الموجه للشغيلة في فاتح مايو 2015 إن القطاع اقر سلسلة أخري من الاجراءات الملائمة لتطلعات الشغيلة وحاجة البلد وأبرزها :
- إنشاء مجلس وطني يعنى بالحوار الاجتماعي
- بدء تنظيم اليد العاملة المينائية
- الشروع في إجراءات تحديد التمثيلية النقابية
- تنظيم العديد من الملتقيات التحسيسية والتكوينية لصالح المشغلين والعمال ومفتشي الشغل
- إعداد الخطة الوطنية للقضاء على عمل الأطفال التي ستعرض في القريب العاجل على الحكومة بغية المصادقة عليها
- التحسين المستمر لأداء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمكتب الوطني لطب الشغل وتوسيع نشاطهما
ويأتي تخليد عيد العمال في موريتانيا وسط مطالبات لرفع أجور العمال والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية.
كما يأتي هذا العام، بعد سلسة إضرابات بموريتانيا كان آخرها إضراب عمال شركة المناجم(أكبر مشغل بعد الدولة موريتانيا) كما يأتي في ظل حراك نقابي متصاعد في البلاد رافض لاستمرار "تجاهل" مطالب وظروف العمال.
وقد جابت العديد من المسيرات التي انطلقت من نقاط مختلفة بنواكشوط اهم شوارع المدينة، وعقدت مهرجانات خطابية تضمنت عرائضها المطلبية.
