معارك بين الجيش المالي ومسلحي الطوارق على حدود موريتانيا

خميس, 2015/04/30 - 12:20

دارت معارك طاحنة بين تشكيلات من الجيش المالي ومجموعات من مسلحي الطوارق، الين يقاتلون من أجل استقلال إقليم أزواد عن السيادة المالية، وذلك في منطقة ليري قرب الحدود مع مع موريتانيا، كما ذكر مصدر عسكري ونائب مالي لوكالة" فرانس برس".

ونقلت الوكالة عن عقيد في الجيش المالي قوله إن "مجموعات المتمردين الطوارق، وهم من تنسيقية حركات أزواد، تشن هجمات علينا منذ الساعة الرابعة وهو ما دفعنا للرد دفاعا عن مواقعنا"، مشيرا إلى أن المسلحين قدموا على متن عدة عربات من الجهة الغربية.

وتعقيبا على تصريحات العقيد في الجيش المالي، أكد نائب محلي في اتصال هاتفي مع وكالة " فرانس برس" وقوع مواجهات، قائلا نحن نتعرض للرصاص، والجميع متحصن بالمنازل، المتمردون يطلقون النار والجيش كذلك".

وحذرت تنسيقية حركات أزواد  في وقت سابق هذا الأسبوع في بيان من أنه لم يبق لها خيار سوى استخدام حقها في ممارسة الدفاع الشرعي لحماية الأهالي ورجالها ومواقعها، على خلفية سيطرة مجموعات موالية للحكومة المالية الاثنين على مينيكا قرب الحدود مع النيجر.

وتفيد مصادر محلية في باسكنو أن عددا من جرحى المواجهات من مسلحي الطوارق وصلوا إلى مستشفى المدينة، حيث وصلت الدفعة الأولى فجر اليوم الخميس، مشيرة إلى أن دفعة أخرى من الجرحى قد تصل في وقت لاحق اليوم.

وقال الناطق الرسمي باسم تنسيقية الحركات الأزوادية أتاي آغ عبد الله، إن حصيلة مواجهات وقعت أمس الأربعاء في مدينة ليري في الشمال المالي بين التنسيقية وقوات الجيش المالي، تشير إلى قتيل واحد في صفوف المسلحين وعدة قتلى في صفوف الجيش المالي.

وقال آغ عبد الله إن المواجهات التي وقعت أفضت إلى حصول التنسيقية على مخزون كبير من الأسلحة وعربات تابعة للجيش المالي.