مثل هذا التخليد لذكرى الاستقلال يذكرنا جميعا بحب هذا الوطن و ضرورة بذل كل الجهد لخدمته و تعميق صلات و وشائج مجتمعنا.
هذا الوطن الغالى يستحق عطفنا و العمل على تعزيز وحدته و تنميته،كل من موقعه و حسب جهده.
هذا الوطن لا بديل لنا عنه،و مهما رغبنا فى الاستقرار فى بلدان أخرى،فسيظل الميل النفسي عميقا و متصاعدا للرجوع لمسقط الرأس و مربع الطفولة و الذكريات.
و رغم هجرة آلاف الشباب طلبا للعمل و رغم توغل ظاهرة الفساد،ضمن التجارب المستمرة للأنظمة المتعاقبة،و رغم مخاطر الجهوية و المحسوبية و الزبونية و تواصل ذلك فى بعض ملامح تسيير الشأن العمومي،إلا أننا ينبغى أن لا نفقد الأمل فى ظهور طريقة عادلة لقيادة الأمر العمومي.