كارثة غزة إلى متى؟!/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

ثلاثاء, 2024/11/19 - 10:15

لم تعد قناة الجزيرة تغطى سوى المشهد الغزواى،و ذلك وجيه و مفهموم،فغزة تدمى يوميا،و بعشرات الشهداء و الجرحى،و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم،و كذلك لبنان،لكن غزة وصل حالها إلى مستوى مروع أليم،و الجهات الرسمية العربية، يكتفون بالتنديد،و رغم هذا الوضع المأساوي،الحمد لله،ما زالت المقاومة الغزاوية مستمرة و مؤثرة،و ما زال نشاط و أداء حزب الله مدمرا فى صفوف العدو الصهيوني،و لا نملك إلا الدعاء.

اللهم انصر المجاهدين فى كل مكان،و فى غزة و لبنان، و احفظ الأهالى هناك،و تقبل موتاهم شهداء و اشف جرحاهم،اللهم آمين.

و تتضاعف المعاناة فى غزة ،حيث المجاعة و قلة الماء و الطعام و الدواء،و الهجوم المتكرر على المستشفيات.

و تعزز إسهامات اليمن و المقاومة فى العراق جهود المقاومة و تربك العدو،و رغم معاناة الغزاويين يوميا،فإن العدو الصهيوني يتكبد يوميا،الخسائر فى العتاد و الأرواح.

و لقد شهدت هذه الأحداث فى غزة على غياب تأثير الرأي العام العالمي،الذى لم يستطع ،على الأقل، الحد من التدمير و التقتيل فى غزة،التى تفقد يوما عشرات الضحايا ،أغلبهم من الأطفال و النساء،و لم تستثنى هذه الآلة الصهيونية المؤثرة الصحفيين،لمنع تغطية هذه الأحداث التاريخية المروعة.

و لا يوجد مؤشر لتوقيت قريب لتوقيف هذه الحرب،التى يموت فيها البرءاء الغزاويون بالمجان يوميا،و بالتعمد و القصد،عبر الهجمات الجوية الصهيونية.

إن المشهد فى غزة مؤلم بحق،لكن استمرار المقاومة هناك يبعث الأمل بالنصر،و ما ذلك على الله بعزيز.

إن ما يجرى فى غزة متواصل و خيالي و مروع،فإلى متى؟!.

شلالات الدماء تسيل بغزارة!.

و العالم كله يرقب الحدث المأساوي بشكل مفصل.

لقد أسمعت لو ناديت حيا
و لكن لا حياة لمن تنادى