شارك آلاف الموريتانيين، الجمعة، في مسيرة بالعاصمة نواكشوط تضامنا مع قطاع غزة ولبنان، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل عليهما.
جاءت المسيرة بدعوة من "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة لفلسطين.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة، من الجامع الكبير بنواكشوط، وتوجهت نحو ممثلية الأمم المتحدة، لكن الشرطة منعت المشاركين فيها من الوصول إلى هناك.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللبنانية والموريتانية.
كما رفعوا لافتات كتب عليها "الطوفان إرادة لا تنكسر" و"غزة عام من الصمود" و"أمريكا رائدة الإرهاب في غزة".
ورفعوا أيضا لافتات كتب عليها: "من أرض المنارة والرباط .. على درب الشهداء ماضون" و"المقاومة منا ونحن منها".
ودعا المشاركون في المسيرة، إلى تكثيف المسيرات والمظاهرات في جميع أنحاء على العالم حتى يتوقف العدوان على غزة ولبنان.
وانتقدوا "صمت العالم تجاه استمرار العدوان على غزة ولبنان"، مطالبين الشعوب "بتحمل المسؤولية والضغط لوقف العدوان".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
كما تشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عدوانا بريا وجويا موسعا على لبنان وتحاول التوغل في جنوبه بعد عام من مواجهات حدودية اندلعت في 8 أكتوبر 2023 على وقع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.