
اليوم سقط القناع البيرامي و تبين زيف صعوده الانتخابي/عبدالفتاح اعبيدن
مهرجان المرشح الرئاسي الخاسر ،بيرام ولد الداه اعبيد ،تبين له الفرق بين رصيده الانتخابي الصافي بلا أصوات المغاضبين من الأوضاع أو المغاضبين من داخل النظام القائم،و كان حريا لمن أرادوا التعبير بالتصويت العقابي(vote de sanction ) التصويت ببطاقة الحياد ليكون ذلك التصويت على منحى العرف الديمقراطي الراقى،بدل اختلاط الحابل بالنابل و تهديد السلم العام و السكينة العمومية باسم الديمقراطية و صندوق الاقتراع ،و هما من ذلك براء،لأن ذلك حصل فقط فى سياق ركوب موجة الانتخابات و لم يسلم من التوظيف السلبي لفرصة الانتخابات الرئاسية الشفافة و اقتراعها التاريخي يوم السبت 29/6/2029.
و أما عدد أتباع بيرام بنواكشوط فعلى الأكثر 2000 شخص،و ما سوى ذلك مغاضبون و مستاءون ،عبروا بصورة غير ديمقراطية ،أو على الأصح ليست هي الأكثر ديمقراظية،لأن غير "الإيراويين "لو صدقوا لصوتوا بالحياد أو لخرجوا لمهرجان التطرف و استسهال محاولات المساس بعرض العلماء و قيم الدين الحنيف و العيش المشترك الراقى الإيجابي.