صلتي مع النائب البرلماني السابق و الداعية و المفكر،السيد، محمد غلام ولد الحاج الشيخ،ترتكز أساسا للانتماء المشترك للفكر التنويري السني الإسلامي،و عندما سافرت لاسطنبول تعمقت صلتي بأخى العزيز،محمد غلام،حيث وجدت فيه السند و الناصح الأمين،و لكني اليوم،الإثنين،23/5/2022،الموافق22شوال 1443، وددت التعرف المباشر على إحدى الواجهات الجمعوية المعرفية،التى أسسها محمد غلام،فقمت بزيارته فى مقرها الجميل المتميز،بمدخل تفرغ زينه،غير بعيد من "كرفور سيتى اسمار"،و فى المدخل داخل مقر "جمعية الوعي المعرفي"،ترتسم تلك اللوحات الشارحة الملخصة،لأهداف هذه الجمعية الواعدة،بإذن الله،مبشرة بالإصرار على إنتاج الحلول و بعث النماذج البشرية السوية.
و نظرا لمعرفتي بطبيعة المؤسس،محمد غلام ولد الحاج الشيخ،و الجدية و الإصرار على طرق سبل النجاح،ما شاء الله،فإنى اتوقع ،بإذن الله،أن تساهم هذه الجمعية فى الوصول لتلك الأهداف النبيلة،التى رسمت لنفسها،إن شاء الله.
و من خلال المحاضرة التى استضافتها و نظمتها هذه الجمعية،تحت عنوان:"إشكالية المعرفة فى ظل التقنيات الجديدة"،يمكن أن يلاحظ المتتبع بسهولة قدرة جمعية الوعي المعرفي،على جمع هذا اللفيف المتنوع من العلماء و المفكرين و الإعلاميين،على سبيل المثال لا الحصر،الدكتور ددود و الدكتور يحيى ولد البراء و الصحفي الشهير لمجد و غيرهم.