القاهرة ـ ترددت قصص كثيرة وغربية عن الوسط الفني الملىء بخزائن الاسرار التي انكشف بعضها والآخر الذي لم يعرف عنه أحد شىء إلى الآن فهو وسط مليء بالغموض خاصة حول ما يدور بالكواليس بعيداً عن الاضواء والعدسات الاعلامية التى تكون دائماً في تتبع دائم لهذا الوسط وقد كان من بين تلك الآحداث التي كان لها بالغ الاثر في حياة هولاء الفنانين عندما صدموا عقب تعرفهم على حادث وفاة الفنان صلاح قابيل الذي كان مصاب بمرض السكري وقد أدخل في غيبوبة جعلت الفريق الطبي المعالج له أنه قد توفي بالفعل وتم اصدار تصريح الدفن وعمل شهادة وفاة له وبالفعل تم دفنه.
ولكن كانت الصدمة الكبرى عندما تمالتشخيص الخاطىء لحالته لانه لم يكن فارق الحياة حيث انه قد قام من غيبوته داخل قبره وحاول الخروج من داخل المقبرة لكنه لم يستطيع بسبب حجم الحجارة التي كانت تعلو القبر وحاول ان يقوم بالنداء بأعلى صوتا له على أى شخص يستطيع مساعدته فلم يسمع له أحد سوى حارس المقابر الذي سمع الصوت واصابه الخوف ظنا منه انها هناك ما الاشباح فترك المكان حتى كانت المفاجأة عندما اكتشف الامر بالكامل وقد وجدوا جثة الفنان صلاح قابيل خارج القبر حيث استطاع ان ينجح في الخروج من قبره وفي رفع الحجارة لكنه قد اصيب بأزمة قلبية توفي على أثرها.
وقد ارجع الطب الشرعى والنيابة العامة سبب الوفاة الى تعرضه للخوف والذعر الشديد وأيضا الاجهاد الكبير اثناء خروجه من القبر وقد قيل بعد ذلك أن هذا الآمر لم يكن حقيقاً بل كانت مجرد أشاعة لكن الى الآن لم يتم تكذيب الرواية فعلياً من قبل أسرة الراحل صلاح قابيل الذي قدم للفن باقة من اجمل وابرز الادوار الفنية وترجع أحداث تلك الوقعة الى عام 1992 وقد كان من ابرز الادوار التي قام بها عندما ادى دور الضابط في مسلسل دموع في عيون وقحة وهو مسلسل مخابراتي من بطولة الفنان عادل امام والفنانة معالي زايد والفنان محمود الجندي وقد لاقى نجاح كبير فور عرضه وايضا دوره في فيلم بطل من ورق مع الفنان ممدوح عبدالعليم والفنانة اثار الحكيم والفنان يوسف دواد.