تجسيدا لفكرته الطموحة لإصلاح "التآزر" وتقريبها من المواطنين، أعطى المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" السيد محمد عالي ولد سيدي محمد في يومه الأول تجسيدا للمهمة التي أناطه بها فخامة رئيس الجمهورية محمد
ليس من طبيعتي أن أخرج إلى الأماكن المعهودة للاستجمام،ليس بسبب مادي تحديدا،تفاديا للكلفة الباهظة،و إنما تفاديا لمجموعات و أجواء منفتحة أكثر من اللازم، لا أريد الاحتكاك بها،لكن إذا دعاك فأحبه.
زرت تآزر و بطبيعتى لا أزور أي مكان عفويا،فوكالة التضامن رغم نشأتها قبل عدة سنوات، لم أزرها ميدانيا إطلاقا،رغم متابعتي للكثير من أنشطتها عن بعد،و مع مجيئ الرئيس غزوانى أعلن عن عدة نشاطات ارتجالية تحت العنوان الجديد،تآزر،
البارحة الساعة الرابعة ،ليلة الأربعاء ،8/6/2022،سمعت إطلاق النار قريب من منزلنا،على إثر تحرك لصوص فى المنطقة،وقد عرفت دار البركة ،مقاطعة تيارت، نواكشوط،على غرار دار النعيم و عرفات بحرية واسعة لللصوص و فشل الجهات الأمنية
تعيش الساحة الوطنية هذه الأيام حالة من التبرم،قد تكون لها أسباب عدة،بعضها مفبرك، من أجل ركوب موجة التشاور المروج له،و لعل ذلك مفهوم،و يدخل فيه ربما ضجيج بيرام ،الذى تعودناه منذو سنوات،و قد وصل رميه لحرمات العلماء و مكون
فى جو التشاور المرتقب يحاول بعض تجار السياسة إقناع الداخل و الخارج بأن موريتانيا تعيش أزمات خانقة و تعانى فيها فئات معينة مضايقات عميقة مزمنة،و هذا غير دقيق.
الموالاة غير قادرة على تبرير الكثير من أوجه الفشل،و لا المعارضة فعالة، و لم تعد تنزل للشارع و لا تطرح بصورة حية معاناة الناس!.
فعلا مشهد بلا بوصلة،على رأي غير واحد!.